الجيل الخامس قادم إلى الجزائر: ما تأثيره على مستقبل الأطفال؟
أعلن وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، سيد علي زروقي، أن التحضيرات لإطلاق شبكة الجيل الخامس (5G) للهاتف النقال في الجزائر أصبحت في طور التنفيذ، ومن المخطط أن يتم ذلك خلال النصف الثاني من عام 2025، كما أكّد الوزير، أن دراسات معمقة تشمل الجوانب التقنية والمالية والتنظيمية جاري إعدادها، بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أعطى الضوء الأخضر لهذا المشروع ضمن اجتماع مجلس الوزراء، ولكن هل يعرف الأولياءما هو الجيل الخامس وما تأثيره على مستقبل الأطفال؟
تتيح الشبكة سرعة اتصال فائقة، تفوق الجيل الرابع بما يصل إلى عشرة أضعاف مما يوفر تجربة إنترنت أكثر سلاسة، خاصة في تحميل الملفات ومشاهدة الفيديوهات عالية الجودة، حيث سيكون زمن الانتظار (Latency) شبه معدوم، ما يُمكّن من تطبيقات حيوية مثل الطب عن بُعد، التعليم التفاعلي، والألعاب السحابية .
ويؤثّر الجيل الخامس على مستقبل الأطفال من حيث:
التعليم الرقمي:
سيفتح الجيل الخامس أبوابًا لتعليم تفاعلي عبر الواقع الافتراضي وحتى الفصول الذكية، خصوصًا في المناطق النائية التي تعاني من ضعف الشبكة.
الصحة عن بُعد:
يمكن للجيل الخامس دعم استشارات طبية وفحوصات تشخيصية عن بُعد، ما يفيد العائلات في المناطق الريفية والنائية.
الإبداع والابتكار:
بفضل سرعة الاتصال العالية وربط الأجهزة الذكية، تتيح هذه الشبكة فرصًا لمشاريع الأطفال الشباب في البرمجة، تطوير التطبيقات، والروبوتيك.
إنترنت الأشياء (IoT) والمدن الذكية:
يُتوقع أن تُستثمر هذه التكنولوجيا في مشاريع تربوية، مثل بيئة صفية مترابطة تقنيًا، أو تطبيقات بيئية لتعليم الأطفال حول الطاقة المستدامة والبيئة.
وللإشارة فإنّ الجزائر تستعد لإطلاق خدمات الجيل الخامس خلال النصف الثاني من عام 2025، بدعم من الدولة وشركات الاتصالات الوطنية، حيث تحمل التقنية وعودًا كبيرة في مجالات التعليم، الصحة، والابتكار، مما سيعزز من فرص أجيال المستقبل.
