وزارة التربية: ملف إدماج الأساتذة على طاولة الوزير

ترأس وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، يومي الأحد والإثنين، ندوتين وطنيتين عبر تقنية التحاضر المرئي، بمشاركة إطارات من الإدارة المركزية ومديري التربية للولايات، خصّصتا لمناقشة المحاور الأساسية المتعلقة بالدخول المدرسي 2025-2026.

وحسب بيان لوزارة التربية الوطنية، تم خلال الندوتين التطرق إلى ملفات التحضير للدخول المدرسي المقبل، ومعالجة ملفات إدماج الأساتذة وفق قرار 23 مارس 2025، إضافة إلى التوظيف عبر الأرضية الرقمية.

وفي مستهل الأشغال، استمع الوزير إلى عروض مفصّلة من مديري التربية حول أعداد التلاميذ الجدد على مستوى مختلف الأطوار التعليمية، قصد الوقوف على حجم الزيادة المرتقبة في كل ولاية، كما تم استعراض وضعية المؤسسات التربوية الجديدة المستلمة، وتلك التي هي قيد الإنجاز، لتحديد مدى جاهزية الولايات في تلبية الطلب المتزايد على المقاعد البيداغوجية.

وشدد الوزير على أهمية التحكم في هذا الجانب لتخفيف الضغط على المؤسسات القائمة وضمان توزيع أنجع للتلاميذ، داعياً مديري التربية إلى متابعة المشاريع المتعثرة ميدانياً وبشكل يومي، والتنسيق مع الولاة ومصالح التجهيزات العمومية. كما ذكّر بأن البرنامج الخاص لسنة 2025 سيمكن العديد من الولايات من مشاريع توسعة ومؤسسات جديدة، داعياً إلى تسريع وتيرة الأشغال لضمان جاهزيتها قبل الدخول المدرسي المقبل.

وبخصوص التوظيف عبر الأرضية الرقمية، أكّد سعداوي انطلاق العملية في تاريخها المحدد، أي 25 أوت 2025، موجهاً تعليمات لمديري التربية بضرورة ضمان الشفافية في الإعلان عن المناصب الشاغرة والدقة في معالجة الملفات، كما دعا إلى استكمال عملية إدماج الأساتذة التي أقرّها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بتاريخ 23 مارس 2025، مشدداً على المتابعة الدقيقة إلى غاية استكمال العملية وطنياً.

وفي سياق متصل، أعلن وزير التربية عن تخصيص الأسبوع الأول من الدخول المدرسي لموضوع الصحة المدرسية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بهدف تعبئة الأسرة التربوية وإشراك أولياء التلاميذ في أنشطة وقائية، وتوعوية تضمن انطلاقة مدرسية صحية وآمنة، وأوضح أن الترتيبات العملية الخاصة بهذا البرنامج ستحدد في مراسلات لاحقة.

واختُتمت الندوتان بتعليمات للمديرين تقضي بضرورة حصر وضعية المؤسسات التعليمية المهترئة بالتنسيق مع المصالح التقنية المختصة، عبر معاينات ميدانية دقيقة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بضمان تمدرس التلاميذ في ظروف لائقة وآمنة.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *