اصدار 7 طوابع بريدية بمناسبة الذكرى 70 للثورة التحريرية

أصدر بريد الجزائر بمناسبة سبعينية الثورة المجيدة السلسلة الثالثة لشهداء الثورة بعنوان شهداء نوفمبر 1954.1962، سبع طوابع بريدية لسبع شهداء لمعت اسماءهم في صفحات النضال والكفاح ضد االاستعمار الغاشم، لتزدان بهم مجموعة الطوابع البريدية الجزائرية.

الشهداء هم كلّ من:

•  الشهيدة شايب دزاير: والتي استشهدت رفقة البطل باجي مختار في معركة الرقاقمة في سنّ صغيرة جدّا.

•   الشهيد بن عبد المالك رمضان: والذي استشهد في 4 نوفمبر 1954، بالقرب من سيدي علي، خلال اشتباك بين مجموعته وقوات الاحتلال، وبذلك يكون أول قائد عسكري للثورة يسقط في ميدان الشرف.

• الشهيد باجي مختار: ساهم في نشأة اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954، كما شارك في اجتماع الـ22 في الجزائر في جوان 1954، خلال مرحلة التحضير للثورة، واستشهد في ميدان الشرف بعد أن حاصرته قوات الاحتلال في غابة بني صالح بسوق أهراس.
• عبد الرحمان ميرة: كان من القادة الذين لعبوا دورا كبيرا في تحضير مؤتمر الصومام 20 أوت 1956 بإفري اوزلاقن ، إذ كان إنعقاد المؤتمر في المنطقة التابعة لقيادته وإستطاع أن يحافظ على السرية التامة للمكان والزمان، وقاد الشهيد الولاية الثالثة التاريخية بعد إستشهاد العقيد عميروش في مارس 1959 إلى غاية استشهاده بتاريخ 06 نوفمبر 1959 .

• الشهيد زيان عاشور: قبيل إندلاع الثورة عيّن مسؤولا على منطقة الصحراء من طرف الشهيد مصطفى بن بولعيد، الذي شرع بمجرد تعيينه في تجنيد الشباب وما إن حل أول نوفمبر 1954 حتى ألقي عليه القبض من طرف المستعمر وأخذ إلى سجن الكدية بقسنطينة ولم يغادره إلا في أواخر جويلية 1955.شاءت الصدف أن يستشهد “سي زيان ” في معركة بوادي خلفون الواقع قرب جبل ثامر الذي إستشهد فيه البطلان سي الحواس وعميروش و ذلك يوم 07 نوفمبر 1956.

• حسين رويبح: لعب أدوارا كبيرة جدا الى آخر لحظة من عمره، وفي منطقة عين لبنة على الحدود الفاصلة بين جيجل وسطيف، وبعد أن تمرکز مع مجموعة من رفقائه في السلاح لمدة ثمانية (08) أيام، وبتاريخ 09 نوفمبر 1960، وعلى إثر وشاية من أحد الخونة نشر العدو قواته برا وجوا بضواحي المنطقة، في إطار مايسمى بمخطط شال، وحاصر المكان وقد حاول الشهيد ورفقاؤه فك الحصار غير أن المعركة فرضت عليهم، ونظرا لتفوق قوات العدو في العدد و العدة سقط على إثرها الرائد “حسين رويبح” شهيدا هو و رفقاؤه التسع (09): بن طوبال السعيد ، بن الشيخ حسن ، بوغنوط رابح، مروش الحملاوي، حيان أحمد ، بودرع المختار ، عوقة محمد ، مروش محمد ، وزليلف حسن ، مخلفين وراءهم مجدا لا يمحى وتضحيات لا تنسى.

• قرين بلقاسم: وصفه تقرير عسكري للعدو: بسلاح الموزار “Mauzer” حيث سقط قرين بلقاسم ومجموعته،  بلباس عسكري امريكي وعلى كتفه اليمين نجمتان، كما تم العثور على ذخائر متنوعة ورخصة مرور لمحافظ سياسي، وبعض المناشير ضد التواجد الفرنسي بالجزائر، وبعض الرسائل التهديدية للمتعاونين مع فرنسا، اثر ذلك قامت القوات الاستعمارية بنقل جثمان قرين بلقاسم فقط الى ناحية اريس أين تعرف عليه أحد اقاربه، وتركت جثامين رفاقه في مكان المعركة.