الجزائر كما لم تراها من قبل في الذكرى 70 للثورة التحريرية

شهدت الجزائر العاصمة منذ صبيحة اليوم توافد آلاف المواطنين من كل ربوع الوطن  من أجل حضور الإستعراض العسكري، الذي أقيم  بالطريق الوطني رقم 11 المحاذي لجامع الجزائر، وذلك بمناسبة مرور 70 سنة على اندلاع الثورة التحريرية المجيدة بحضور رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون والفريق الأوّل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي السيد السعيد شنقريحة .

وقد تجمّعت العائلات الجزائرية في مكان الاستعراض، بعد توفير النقل المجاني من قبل ولاية الجزائر العاصمة للقاطنة، ليتوافدوا من كل ربوع الوطن منذ ليلة أمس، من أجل متابعة الإستعراض العسكري الضخم، الذي كان يحمل في طياته رسائل عديدة تدل على أنّ الجيش والشّعب يد واحدة، وأنّ الجزائر لازالت تمشي على طيّات بيان أوّل نوفمبر الذي حرّره مجاهدونا وشهدائنا الأشاوس.

حيث تزينت الجزائر والواجهة البحرية للعاصمة استقبالا لتاريخ المجد والبطولة، بالأعلام الوطنية التي ضحّ من أجل رفعها 5 ملايين و 630 ألف شهيد خلال 132 سنة، من الاستعمار الفرنسي تحت شعار “نوفمبر المجيد.. وفاء وتجديد”.

هذا العرض العسكري الضخم، شهد استعراض لتشكيلات عديدة من المدرعات، الدبابات والشاحنات العسكرية على طول الطريق السريع، مع تحليق الطائرات الحربية بكل أنواعها واستعراض جميل للغواصات والسفن الحربية.

وقد أشاد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد عبد المجيد تبون  بالانجازات الكبيرة التي أحرزها الجيش الوطني الشعبي في الدفاع عن الجمهورية ومكتسباتها.

سلاح جيشنا موجّه حصرا للدفاع عن الجزائر والمساهمة في احلال الأمن والسلم الدوليين.