رسائل بمناسبة اليوم الوطنيّ للصّحافة

تحيي الأسرة الإعلامية نهار اليوم الثلاثاء، اليوم الوطني للصحافة والمصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، حيث خلّد هذا التّاريخ لاعتباره حدثا تاريخيّا في السّاحة الإعلامية الجزائرية، تجسّد في صدور أول عدد من جريدة “المقاومة الجزائرية” سنة 1955، والناطقة باسم جبهة وجيش التحرير الوطني، لحاجة الثورة إلى إعلام ينقل نشاطات جبهة وجيش التحرير ويعرّف بالقضيّة الوطنية دولياً.

وقد نشر بالخصوص السيد صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة تغريدة على حسابه الرسميّ بمنصة X :

نقف في اليوم الوطني للصحافة وقفة ترحم على أرواح من قضوا على درب الرسالة النبيلة، ونقف إكباراً وتقديراً وتهنئة لأولئك الذين انبروا بذواتهم من أجل كرامة الجزائر ومناعتها ونافحوا عن قيمها ومكوناتها.. أنتم الإسمنت الذي يشدّ المجتمع ومرتكز أصيل من مرتكزات أمنه واستقراره..

وقد هنّأ السيد وزير الصيد البحري والمنجات الصيديّة بدوره جلّ الصحفيّين والصحفيّات بمناسبة هذا اليوم التاريخيّ في بيان صحفيّ مفاده :
بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف لـ 22 أكتوبر من كل سنة، يتوجه وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، السيد أحمد بداني، أصالة عن نفسه وباسم كل إطارات وعاملات وعمال الوزارة، بخالص الامتنان والتقدير لجميع الصحفيات والصحفيين بمختلف وسائل الإعلام الوطنية و مراسيليها عبر ربوع الوطن، متمنياً لهم المزيد من النجاح و التألق في أداء هذه المهنة النبيلة، و مرافقتهم الفعالة في دعم وإبراز جهود القطاع في تنمية الاقتصاد الوطني.
                                     كل عام والأسرة الإعلامية بألف خير
بينما كتب رئيس حركة مجتمع السلم والمترشح السابق لرئاسيات 2024 السيد عبد العالي حساني شريف تقديره لدور الصحافة الوطنية:
نقدِّر في حركة مجتمع السلم عاليا دور الصحافة الوطنية بكل مكوناتها المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الذي يصادف 22 أكتوبر من كل سنة، ونعتبر هذه المناسبة فرصة للتأكيد على دعمنا المطلق لحرية الصحافة وحماية الصحفي ودوره الإعلامي والاستقصائي في نقل الخبر وتداول المعلومة وتنوير الرأي العام ونصرة قضايا الأمة.
وقد أكدنا في برنامج فرصة على دعم استقلالية الإعلام ومهنيته وتعدديته، وتأسيس مجلس أعلى للإعلام يشرف على تنظيم المهنة ويضبط ممارستها، كما أكدنا على توسيع الامتياز القضائي للصحفيين؛ حفاظا لهم وحماية لحريتهم في تداول المعلومة والخبر والحصول عليه.
إننا في الحركة نؤكد على دور الصحافة الوطنية في رسم صورة الجزائر لدى الرأي العام الدولي، وفق قواعد الإعلام الموضوعي والنزيه والمتحري للمصداقية، والمساهمة المستمرة في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
نتمنى ونأمل دائما في أن تكون الصحافة الوطنية سلطة حقيقية في معركة الوعي الوطني وتجسير القيم الوطنية وحماية الثوابت، وندعوا الصحفيين إلى بذل المزيد من الجهود للدفاع عن الحقوق والحريات المشروعة، وإعلاء صوت  الحق وتحري الصدق وتثبيت المصداقية وتكريس مبادئ العدالة والشفافية، والاستمرار في الدفاع عن القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ظل الحصار والدمار والظلم الذي تتعرض له غزة الجريحة ولبنان المنكوبة والأمة المتكالب عليها.
وفي السياق، تثمن الحركة دور صحافتنا الوطنية الثابت والمستمر في نصرة القضية المركزية  الفلسطينية، وتبني ونشر السردية الفلسطينية الحقيقية المرتبطة بمقاومة الشعب الفلسطيني الكاشفة لعدوان الكيان الصهيوني وغطرسته، وتعيد الحق المشروع لأهله وترفع عنهم الغبن والحصار، ومواجهة وكشف عمالة الصحافة المتصهينة في الوطن العربي والإسلامي التي انبطحت وانحازت إلى معسكر الذل والهوان والتطبيع.
أ. عبد العالي حساني شريف
رئيس حركة مجتمع السلم
وقد راسل رئيس حركة البناء الوطني السيد عبد القادر بن قرينة جمع الصحفيّين قائلا :
رسالة للصحافة الوطنية في يومها الوطني 22 أكتوبر
نحتفي في الجزائر كل سنة باليوم الوطني للصحافة و الموافق لل22 من أكتوبر، وهي مناسبة نقف فيها بكل اجلال امام ما تقدمه صحافتنا الوطنية  ومؤسساتها من أدوار جليلة في خدمة الوطن ومرافقة مسيرته الحافلة بالتضحيات والإنجازات .
 وهي محطة  نستحضر فيها الجهود الجبارة التي قدمها كل الوطنيين في مسار التحرر والدفاع عن هوية الشعب الجزائري وانتمائه  ايام الاستعمار وخلال الثورة التحريرية المباركة التي أسست للعلاقة المتينة بين الصحافة الوطنية وشعبها يمشروعه الوطني في مختلف الابعاد والمراحل التي كانت واحدة منها :
استعادة السيادة على الاذاعة الوطنية رمز النضال والتحرر الاعلامي .
لقد دفع  اخواننا الصحفيون من القطاع العام والخاص ضريبة غالية في الأرواح والتهديد والترويع نتيجة ثباتهم في الدفاع عن الوطن واستمرارية  الدولة ومؤسساتها والوقوف أمام مشروع تهديم قدرات الأمة، ورفضهم لكل أشكال العنف في التعبير والممارسة ، لاسيما في العشرية السوداء بالتسعينات ، و كذا في الايام العصيبة ايام الحراك المبارك الأصيل سنة 2019 و الذي كادت البلاد أن ينزلق الوطن لهاوية الاقتتال الداخلي لولا وعي و ثبات الوطنيين و منهم الاعلاميين .
وإذ نهنئ في حركة البناء  رجال الصحافة ومنتسبي قطاع الأعلام  في يومهم الوطني فإننا :
– نجدد اعترافنا بالأدوار الجليلة للصحافة الوطنية ومساهمتها الدائمة في البناء الديمقراطي
– نؤكد على ضرورة مرافقتها  من اجل التعبير عن كل التفاعلات والاتجاهات حول  المسائل محل النقاش في المجتمع.
– ندعوا الى اعتبارها  الفضاء الذي يحتضن الحوار المؤسس على المصداقية والشفافية و الثقة لتجسير علاقة المواطن بالوطن ومؤسسات الدولة،
 – نشجع  تمكينها المواطن من المشاركة في الحياة العامة و التعبير عن تطلعات المواطنين وآرائهم في  السياسات العامة و المساهمة في صنع القرار.
– نحرص على تكامل وتقاطع أدوار الطبقة السياسية مع  الصحافة في التنمية السياسية وبناء الوعي الجمعي بالتحديات والمسؤوليات الوطنية .
-ندعم  استمرارها في التعبير عن التعددية  و حرية التعبير و احترام الاختلاف  في ظل القواسم المشتركة والمصلحة الوطنية العليا وقيم المجتمع وثوابت الأمة.
وإنها لمناسبة وطنية هامة
–  لنثمن التقليد الذي كرسه رئيس الجمهورية في لقاءاته الدورية مع الصحافة لتنوير الرأي العام الوطني  والشفافية في الممارسة السياسية التي تتطلبها الجزائر الجديدة و تمكين المواطن عن طريق اللقاء الدوري بالمعلومة الصحيحة .
– و لنشيد بالمكاسب الوطنية  في مجال الإعلام و حرية الصحافة سواء بتعزيز الموقع الدستوري لحرية الصحافة ولمكانة الإعلام كشريك للتنشئة العامة والتربية على المواطنة، و ترقية المنظومة القانونية و الإطار التنظيمي  الملائم لتشجيع ممارسة النشاط الاعلامي وتسهيل عمل المؤسسات الاعلامية بمختلف تخصصاتها وأنواعه ، لا سيما مع بروز الإعلام الرقمي كاتجاه جديد في الصحافة تتزايد مكانته و تأثيراته الكبيرة بالتزامن مع تطور التكنولوجيات الحديثة واتساع استخداماتها.
– ولنؤكد على الحاجة الى الادوار الضرورية  لصحافتنا في حماية المسعى الوطني الكبير للتجديد  و  المحورية في محيطنا الاقليمي والدولي والدفاع عن مصالحنا  الحيوية وأمننا القومي و سيادة واستقلالية قرار الجزائر السياسي والاقتصادي ؛ خصوصا أمام التحديات العالمية والاقليمية والوطنية المتتالية ، وأمام ما يتعرض له وطننا باستمرار من حملات تشويه إعلامية ممنهجة لكبح تطلعاتنا المشروعة، و المساس بمؤسسات الدولة وعناصر الوحدة الوطنية وزرع اليأس و تمزيق النسيج المجتمعي؛
– واذ  ننحني  أمام التضحيات الكبيرة للصحفيين في غزة نتيجة الاستهداف الممنهج لقوات الاحتلال لكسر ارادتهم  وثنيهم على نقل الحقيقة التغطية على الجرائم التي يريد اخفاء أدلتها فاننا نتقدم بشكرنا واعتزازنا للإعلام الجزائري على الدور الكبير في جعل القضية الفلس.طينية في قلب اهتماماته ووقوفه المشرف معبرا عن الموقف الرسمي والشعبي الجزائري والنيابة عن الصحافة الفلسطينية في نقل الحقيقة وكشف الانتهاكات الجسيمة والجرائم المستمرة والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني..
اخوكم
عبدالقادر بن قرينة
رئيس حركة البناء الوطني

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *