التكفّل الصحي والإجتماعي بالطفل المصاب بداء السرطان

نظّمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته صبيحة اليوم بنادي القضاة، يوم دراسي حول التكفل الصحي والإجتماعي بالطّفل المصاب بداء السرطان، أين تمّ الإعلان عن بشرى التكفل المجاني للعلاج الإشعاعي، وذلك للتّأكيد على الأهمية التي توليها السُّلطات العمومية لتوفير بيئة آمنة لحماية الأطفال من كافّة أشكال الضّرر، حيث تمّ التعرّف في هذا اليوم الدراسي على مرض السرطان عند الأطفال وطرق التكفل الصحي والإجتماعي المناسبين، والتركيز على أهمية التشخيص المبكر وتقديم الدعم والرعاية للأطفال المرضى وأسرهم.

وقد صرّحت المفوّضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي أنّ:

هذا اليوم العالمي لسرطان الأطفال المصادف ليوم 15 فبراير من كلّ سنة،  يمثّل فرصة للتأكيد على الأهمية التي توليها السّلطات العمومية لتوفير بيئة آمنة لحماية الأطفال، وذلك لأجل تجنيد كلّ الفاعلين لأجل مكافحة هذا السرطان، وضرورة العمل سويا للوقاية والتشخيص المبكر تحت شعار” معا من أجل الرعاية الصحية والإجتماعية”، وقد تمّ تنصيب اللّجنة الوطنية السنة الماضية من قبل رئيس الجمهورية، واللّجنة الوطنية للأمن الصحي، وسنفتح جانب من اللّجنة للأمراض المزمنة للأطفال، تحية لكل الأطفال والأبطال ولأوليائهم، فالصحّة حقّ من حقوق الطفل يجب علينا الحرص على تحقيقها بعدّة آليات لتمكين الأطفال وأسرهم، حيث سنفتح لجنة موضوعاتية لصحة الطفل والصحة العقلية بالإضافة سنفتح جانب من اللجنة للأمراض المزمنة للأطفال.

بينما أكّد رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته البروفيسور عدة بونجار أنّ:

هناك بشرى في الأيّام القادمة حول إمضاء قانون يتعلّق بالتكفّل الكامل والمجاني للعلاج الإشعاعي الخاصّ بمرضى السرطان، من طرف وزارة العمل والضمان الإجتماعي، والذي أمر بتطبيقه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وصرّح كذلك السيّد بونجار أنّ:

الكشف المبكر للمرض عند الأطفال يجعل نسبة الشفاء تصل لـ 80 بالمائة، بينما ركّز على الوقاية من المرض، وذلك من خلال الأكل الصحي، فمعظم أمراض السرطان تكون بسبب السمنة.

وقد أضافت ممثّل وزارة الصحة أنّ:

 الوزارة تعمل على تقريب الصحة من المواطن، خاصّة التركيز على توصيل العلاج بالمساواة بين الطفل المريض بالجزائر العاصمة، والطفل المريض بالجنوب.