كيف تساعد طفلك على أن يكون اجتماعيّا؟

من الصّعب جدّا على الوالدين، أن يلاحظوا معاناة أبنائهم في خلق صداقات جديدة، أو صعوبة التأقلم في بيئة اجتماعيّة مغايرة، فبعض الأطفال انطوائيون أو يمتازون بالخجل أكثر من غيرهم، ولذلك نشارككم مجموعة من الطّرق التي تخصّ الأولياء لأجل مساعدة أطفالكم في تطوير قدراتهم الاجتماعيّة:

  • فلنتبع اهتمامات الصّغير: لانّ الاستمتاع مع الاخرين يأتي بصفة طبيعية وعشوائية، حين يقوم الطّفل بفعل الأشياء التي يهتمّ بها ويحبّها، كالمشاركة في رياضته المفضّلة، اللّعب بالة موسيقيّة معيّنة، أو الانضمام لنادي يحبّه، وهي الخطوة الأولى نحو بناء علاقات اجتماعية متينة، مع القدرة على التواصل مع من حوله، خاصّة وأنّهم يشاركون نفس الاهتمامات.

  • اعرف حدود طفلك: هناك أطفال اجتماعيّون أكثر من غيرهم، وهناك أطفال يأخذون مسافة أمان بينهم وبين الاخرين، ولذلك يجب احترام طريقة تفكير الصغير، والوقت الذي يحتاجه للتّأقلم مع الأفراد، فالأصغر سنّا، وذوي الاحتياجات الخاصّة يحسّون بالراحة بعد ساعة أو اثنين وليس مباشرة.

 

 

  • كن القدوة لابنك/ ابنتك: عليك أنت تنتبه لطريقة تعاملك، وحوارك مع الاخرين أمام أطفالك،  فهل أنت ممّن يطرح الأسئلة ويستمع للاجابة ؟ أم تتحدّث في نفس وقت تحدّث الشخص المقابل لك؟ هل تستمع لمناقشات الاخرين؟  وهل تظهر عاطفتك في الحوار مع من معك؟

فطفلك يشاهد ويراقب دائما طريقة تعامل والديه، وخاصّة الذين يعتبرهم قدوته الأولى في الحياة.

 

ولكن يجدر بنا تذكير الوالدين، بأنّ الصّغير سيأخذ وقتا لتنمية قدراته الاجتماعية، وطريقة تواصله مع الاخرين، في بيئات مغايرة أو جديدة، فأحيانا نحن الكبار نأخذ حياة كاملة لتطوير قدراتنا الاجتماعية، بالاضافة لذلك علينا أن نحترم أنّ بعض الأطفال أذكياء، ويأخذون تلك المساحة الامنة من أجل تحليل الأفراد من حولهم، واختيار الشخصيات التي تناسبهم كأصدقاء.

 

 

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *