بيان وزارة الصحة فيما يخصّ مراقبة إنتشار فيروسات الأنفلونزا الموسمية

أعلنت وزارة الصحة ليلة أمس في بيــان لها عن نظام مراقبة الأنفلونزا الذي وضعته وزارة الصحة، عبر الشبكة الوطنية لمراقبة الأنفلونزا، مكلّف بمراقبة انتشار فيروسات الأنفلونزا الموسمية، ونظرا للأحوال الجوية الراهنة، يُنتظر أن يتزايد انتقال فيروسات الأنفلونزا الموسمية.

 و قد ذكّرت الوزارة أنّه للحدّ من انتقال هذا المرض والتقليل من تعقيداته،  لا تزال حملة التلقيح ضدّ الأنفلونزا لموسم 2024-2025 متواصلة إلى نهاية فصل الشتاء، و هي تشمل بشكل خاصّ الأشخاص فوق 65 سنة، وذوي الأمراض المزمنة البالغين منهم و الأطفال بالإضافة إلى النّساء الحوامل.
 ويُقدّم اللّقاح مجّانا حيث لا يزال متوفّرا على مستوى المؤسّسات العمومية للصحة الجوارية، وكذا في الصيدليّات الخاصّة حيث يعوّض من قبل الضمان الاجتماعي بالنسبة للمؤمّنين الاجتماعيين، وحتّى وإن كان التلقيح أفضل وسيلة للحماية ضد الأنفلونزا، تذكّر وزارة الصحة أيضا بأهمية إجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشارها من خلال:
  •  الحد من الاحتكاك بالمرضى.
  •  غسل اليدين بانتظام بالماء و الصابون أو الفرك بمحلول كحولي.
  •  تغطية الفم و الأنف أثناء السعال أو العطس.
  •  مسح الأنف بمناديل ورقية ذات الاستعمال الواحد.
 بالإضافة إلى ذلك، تُذكّر الوزارة بأنّ فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى تنتشر خلال فصل الشتاء مثل الفيروس المخلوي التنفسي(VRS) الذي يمكن أن يسبب التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي خاصة عند الأطفال الصغار.
 أما بالنسبة لفيروس التهاب الرئة البشري (« HMPV » Métapneumovirus humain)، الذي تم تحديده لأول مرة في العالم عام 2001 يصيب بشكل خاص الأطفال الصغار و كبار السن، لم يتم تسجيل أية حالة في الجزائر.
 إنّ كافة الفيروسات الشتوية يمكن أن تظهر بنفس الأعراض: كالحمى، السعال، سيلان الأنف، الصفير، حيث تساهم الإجراءات الوقائية في الحد من انتشار هذه الفيروسات و حماية الأشخاص، سيما الأكثر عرضة للخطر.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *