الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني

تنظّم وزارة التربية الوطنية، فعاليات الأسبوع الوطني للإعلام، والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي والمهني، للسّنة الدراسية 2024/2025، في الفترة الممتدة من 04 إلى 08 ماي 2025، على مستوى المتوسّطات، الثانويات، ومراكز التوجيه المدرسي والمهني، وكل الفضاءات التي يمكن تخصيصها لهذا الغرض.

ويُعدّ هذا الحدث التربوي مناسبة هامة، تهدف إلى تزويد التلاميذ بالمعلومات والمعطيات اللّازمة، التي تساعدهم على بناء مشروعهم الشخصي، واتخاذ قرارات مناسبة، لمساراتهم الدراسية والمهنية، حسب ماجاء به بيان الوزارة، انطلاقًا من معارفهم وميولاتهم وقدراتهم، ومن خلاله ومن خلاله، يتم التعريف بمستجدات التعليم والتوجيه، لمختلف المسارات الدراسية والمهنية، وذلك بتقديم برنامج إعلامي ثري ومتنوع.

من أبرز الأهداف المسطرة لهذه التظاهرة:

• التعرف على مختلف الإجراءات المتعلقة بالقبول والتوجيه
• والالمام بمختلف العروض الدراسية والتكوينية.
• اكتساب الآليات التي تساعدهم على بناء مشروعهم الشخصي وبلورته.
• الانفتاح على محيطهم الدراسي والمهني.
• تنمية مهارات الاستعلام الذاتي والبحث والاستقصاء.
• إثارة دافعيتهم وتشجيعهم على التحصيل الدراسي وتحسين نتائجهم.
• تزيد التلاميذ والأولياء بمعلومات وافية حول المسارات الدراسية والآفاق المستقبلية.
• تنمية معارفهم حول مختلف المسارات الدراسية، وخصوصيات المهن وواقع الممراسة في الوسط المهني.
• تحسيسهم بأهمية شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي في مساراتهم التعليمية.
• ابراز دور التوجيه السليم.
• تقريب التلاميذ من المحيد الاقتصادي والاجتماعي.
• مرافقة التلاميذ في بناء مشروعهم المستقبلي.

كما أن الفئات المستهدفة بهذه التضاهرة التربوية تشمل تلاميذ التعليم المتوسط والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي، أولياء التلاميذ، الأساتذة والمربين والجمهور الواسع، وبالنسبة للهيئات المشاركة، ستُشارك في هذا الأسبوع الوطني مجموعة من الهيئات والقطاعات، مثل:

• وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
• وزارة التكوين والتعليم المهنيين.
• وزارة الثقافة والفنون.
• وزارة الدفاع الوطني.
• المديرية العامة للأمن الوطني والحماية المدنية.
• الشركاء الاقتصاديون والاجتماعيون.
• وسائل الإعلام والاتصال.

وللإشارة يمثل هذا الأسبوع الوطني فرصة قيّمة لتجسيد التوجيه المدرسي والمهني في أبعاده الحقيقية، حيث يشكّل دعامة قوية لمرافقة التلاميذ نحو مستقبل دراسي ومهني واعد، ويُعزز أدوار المدرسة كمؤسسة فاعلة في إعداد أجيال مؤهلة ومتمكنة.

نور الهدى بوجوابي