300 باحث علمي من الجامعات الجزائرية والدولية بوهران

سيحتضن مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية و الثقافية (كراسك) بوهران، بمناسبة الذكرى السبعين لثورة الفاتح من نوفمبر 1954، مؤتمرا و ندوة دولييّن من 9 إلى 11 ديسمبر الجاري وذلك لمناقشة “تحديات تجديد المعرفة في العلوم الاجتماعية و الإنسانية”، و “واقع البحوث الناشئة في العلوم الاجتماعية و الإنسانية”، حسبما علم من المنظمين.

و ينظّم المؤتمر الدولي- تحت عنوان “الجزائر بعد 70 سنة:

• تحديات تجديد المعرفة في العلوم الاجتماعية والإنسانية”
• الندوة الدولية موسومة بـ “واقع البحوث الناشئة في العلوم الاجتماعية والإنسانية”

وذلك من طرف المركز المذكور بالتعاون مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطور التكنولوجي، والوكالة الموضوعاتية للبحث في العلوم الإجتماعية والإنسانية، ومركز الدراسات المغاربية بالجزائر.

سيشمل برنامج هذا الموعد العلمي أزيد من 56 جلسة نقاش، و 12 طاولة مستديرة.
كذلك من المتوقع أن يشارك فيه ما يقارب 300 باحثا في العلوم الاجتماعية والإنسانية من الجامعات الجزائرية و جامعات أجنبية من:

• تونس، موريتانيا، لبنان، السنغال، الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، إسبانيا ، إيطاليا، فنلندا، وإنجلترا وفقا لذات المصدر.

وتخصّص لهذا اللقاء سبعة محاور أساسية تتناول:

1. إشكالية الذاكرة والتاريخ ورهاناتهما الاجتماعية والثقافية والسياسية بعد 70 سنة من ثورة الفاتح نوفمبر 1954
2. المواطنة و النخب الجديدة
3. المخيال الاجتماعي و الموروث الثقافي و قضايا اللغة و ترجمتها
4. مؤسسات التنشئة الاجتماعية ورهانات إنتاج المعرفة وتحديات نوعية التكوين
5. الإشكاليات المرتبطة بالإقليم و فضاءات السكن و الهجرات
6. البحوث الناشئة: موضوعات التكوين و رهاناته
7. الترجمة و أنظمة التسمية: تساؤلات لغوية متجددة.

و ستعقد في اليوم الأخير من هذه التظاهرة ندوة تعنى بمناقشة إشكالات البحث المؤسساتي في العلوم الاجتماعية والإنسانية في المنطقة المغاربية وفي المتوسط، بغية تبادل الخبرات في مجال الحوكمة والتثمين والشراكة حسبما أشير إليه.

ويجدر الذّكر أنّ هذا اللقاء يأتي استكمالا للندوة الدولية التي نظمها المركز في سبتمبر 2004 تحت عنوان “الجزائر بعد 50 سنة: حوصلة المعارف في العلوم الاجتماعية والانسانية (1954-2004)”.

أ.منصور