ولاية الجزائر: القُصَّر يشكلون 50% من ضحايا الغرق هذا الصيف

 ما تزال حوادث الغرق تُسجَّل يومياً في عدة ولايات،مع استمرار موسم الاصطياف 2025، رغم الحملات التوعوية والجهود المبذولة للوقاية، وتُظهر الإحصائيات أن نسبة 50 بالمائة من الضحايا هم من فئة القُصَّر، وهو ما يعكس خطورة الظاهرة، وضرورة تكثيف الوعي المجتمعي.

وأوضحت مصالح ولاية الجزائر أن الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث تعود إلى السباحة في أماكن محظورة مثل: السدود، البرك، والمجمعات المائية، إضافة إلى السباحة في أوقات غير مناسبة، كالفترات الليلية، أو عند غياب أعوان الحراسة.

وفي هذا الإطار، جدّدت الولاية دعوتها لكافة المواطنين إلى الالتزام الصارم، بإرشادات وتعليمات السلامة، خاصّة عند رفع الراية الحمراء، والتقيد حصرياً بالسباحة في الفضاءات المرخصة والمجهزة، مع الامتناع الكلي عن المجازفة في الأماكن غير المخصصة لذلك.

كما أكّدت أن هذه السلوكات المتهورة لا تعرّض حياة الأفراد فقط للخطر، بل تُثقل أيضاً كاهل فرق الإنقاذ، التي تسعى يومياً للتدخل وإنقاذ الأرواح.

وتندرج هذه الحملة التحسيسية تحت شعار: كفى.. ما تغامرش بحياتك، في محاولة لتقليص عدد الضحايا، والحفاظ على سلامة المصطافين، خصوصاً من فئة الأطفال والمراهقين.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *