مُراسلة وزارة التربية الوطنية للأساتذة إستعدادا للفصل الثاني

راسلت وزارة التربية الوطنية الأساتذة عشيّة الدّخول المدرسي على إثر العودة من العطلة الفصلية، والإستعداد للفصل الثاني، مفادها توضيحات حول بداية الفصل، وتفاعلا مع ما ميّز بداية هذا الموسم من مصادقة على القانون الأساسي، والنّظام التعويضي للموظّفين المنتمين لأسلاك القطاع.

ويجدر الذّكر أنّ أهميّة معرفة هذه القوانين لديه علاقة بالطّفل بصفة مباشرة، لأنّ تحسين وضع الأساتذة سيحسّن من الوضع التدريسي، وهذا ما أتى في تصريحات وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، في المُساءلات التي تمّ طرحها عليه من طرف نُوّاب المجلس الشعبي الوطني.
وفي بداية توضيح الوزارة أشادت بالجهود التي بذلها الأساتذة لإنجاح الفصل الأول من السّنة الدراسية، ودعتهم لبذل المزيد من الجهود لضمان نجاح الفصل الثاني، والموسم الدراسي، مُوضّحة المكاسب، والتّحسينات التي تضمّنها القانون الأساسي الجديد:
  • تعزيز مكانة مهنة التعليم:

تم التأكيد على أنّ مهنة التّعليم هي مهنة نبيلة، مع اعتبارها أيضاً مهنة شاقة جداً،ومن ضمن التحسينات، تمّ منح الأساتذة حقّ الإستفادة من التّقاعد المبكر قبل السن القانوني، بخمس سنوات، وذلك بناء على طلبهم.
  • تحسين التصنيف وإستحداث رُتب جديدة:
إستفاد الأساتذة من تحسين تصنيفهم عبر تحريك الرُتب، بالإضافة إلى إستحداث رُتب جديدة أعلى، كما تمّ تعزيز مبدأ أولويّة شهادة التكوين المتخصص لخريجي المدارس العليا للأساتذة.
  • وضعية الأساتذة ذوي الأقدمية القليلة:
الأساتذة الذين تقل أقدميتهم عن 04 سنوات كموظفين، سيستفيدون من تحسين التصنيف مع إحتفاظهم بالأقدمية المكتسبة، كما سيتمّ إدماجهم في الرُّتب المُستحدثة مع الأثر المالي المناسب.
  •  تثمين الأقدمية والمؤهلات العلمية:
تمّ تثمين الأقدميّة المُكتسبة عند الإدماج في الرتب الجديدة، حيث سيتمّ ترتيب الموظّفين وفقاً للدّرجة الاستدلالية التي تساوي أو تفوق الرقم الاستدلالي للدرجة، التي كانوا يشغلونها في رُتبتهم الأصلية، كما تمّ تثمين المؤهّلات العلمية المتحصّل عليها أثناء التوظيف والإدماج والترقية.
  • ترقية الأساتذة إلى رتب أعلى:
تمّ إستحداث رتبة جديدة لأستاذ مميز، وهي رتبة أعلى في سلك الأساتذة، تشمل جميع مراحل التعليم، ويمكن الوصول إليها بالإدماج أو الترقية من رتبة أستاذ مكون.
  • الحجم الساعي:
سيتم تكييف الحجم الساعي للذين يحضرون تأهيلاً علمياً في مجال تخصصهم، كما سيتم تقليص الحجم الساعي الأسبوعي لأساتذة المراحل التعليمية الثلاث، خاصةً لأولئك الذين يتجاوزون الدرجة 10.
  • استحداث مناصب لذوي الحالات الصحية الخاصة:
سيتم استحداث مناصب مكيفة للذين يعانون من مشاكل صحية تؤثر على قدرتهم في أداء مهامهم.
  • فتح جسور للترقية:
سيتم فتح جسور لترقية الأساتذة في مختلف المستويات التعليمية التي تمثل امتداداً لمسارهم المهني.
  • الاستفادة من العطل العلمية والتحرك المهني:
سيستفيد الأساتذة من عطلة علمية مدتها سنة لتمكينهم من تجديد معارفهم، بالإضافة إلى الاستفادة من عطلة التحرك المهني.
  • حركة نقلية سنوية:
أكدت وزارة التربية إنشاء حركة نقلية سنوية وطنية بين الولايات لفائدة الأساتذة، مما يتيح لهم فرص التنقل وتحسين ظروف العمل.
  • إستحداث سلك جديد للمستشارين المتخصصين في التغذية المدرسية:
الوزارة اشارت إلى استحداث سلك للمستشارين المتخصصين في التغذية المدرسية، وهو ما يساهم في تحسين بيئة التعليم.
وقد أكّدت الوزارة في مراسلتها أنّ مشروع النّظام التعويضي بمزاياه المالية الجديدة، جاءت تنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية السّيد عبد المجيد تبون بشأن تحسين الظّروف الإجتماعيّة والمالية للأساتذة، والذي يهدف إلى تحفيزهم على تقديم أفضل أداء في مهامّهم التعليمية.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *