مدينة القصص: تنشر لكم أوّل قصّة

أحمد طفل في سنّ السّابعة، وأخته فاطمة في سنّ الثّالثة، خرجا معا الى حديقة المنزل للعب الكرة، لكنّ أحمد ملّ من حديقة منزله، ودون أن يخبر أمّه فتح باب الفناء، وخرج الى الشّارع ليلعب، فخرجت أخته فاطمة خلفه، دون أن ينتبه لها.

وهو يلعب ويجري هنا وهناك، سمع صوتا قويّا يشبه توقّف سيّارة بشكل مفاجئ، عندما استدار وجد السيّارة، وقد توقّفت أمام أخته فاطمة وكادت أن تصدمها.

جاء اليها أحمد مسرعا وحضنها، ثمّ خرج سائق السيّارة مسرعا ليطمئنّ على فاطمة التي كانت تبكي بشدّة من خوفها، وقال لأحمد:

• أهذه أختك؟ لماذا تركتها تعبر الطّريق ولم تنتبه لها؟ كنت تلعب بالكرة اذا لهذا لم تر أختك وهي في خطر!

طأطأ أحمد رأسه خجلا ودخل الى المنزل وأخبر أمّه بالقصّة، التي غضبت بشدّة وقالت:

أرجوك يا أحمد أن تكون حذرا، وتلعب دائما في حديقة المنزل الامنة، ولا تكرّر هذا الأمر ثانية يا صغيري.

من السّلسلة القصصيّة خطواتي الذهبيّة لأطفال 05-06 سنوات 

سارة مبارك