مجلس الأمة: وزير التربية يرد على مشكلي اكتظاظ الأقسام والتوظيف

عقد مجلس الأمة اليوم الخميس، جلسة علنية خصّصت لطرح الأسئلة الشفوية على مجموعة من الوزراء من بينهم وزير التربية الوطنية السيد محمد صغير سعداوي، والذي تمّ تخصيص أسئلة شفوية له من قبل كل من السيّدين مراد لكحل، و عامري دحان حيث انقسمت الأسئلة الى شطرين رئيسيين أولاهما تخصّ مشكل الاكتظاظ الحاصل بالمدارس وثانيهما المسابقة الوطنية للتوظيف في ذات القطاع.


وجاء في سؤال السيد مراد لكحل:

وزير التربية المحترم، لا شك ان توفير ظروف جيدة للتعليم بعيدا عن الاكتظاظ داخل الاقسام، حتى صار المعلم يركّز على الكم، وليس النوع داخل ما يساهم في انتشار ظروف صحية ليست جيدة.

  • امتلاء الاقسام الاطوار الابتدائية.

  • تقليل عدد المتمدرسين.

ماهو مخططكم المستقبلي للقضاء على امتلاء الاقسام وهل تسعون لانشاء مدارس تساعد للقضاء على الاكتظاظ؟

والذي أجاب عليه وزير التربية:

  • الملف المتعلق بظروف مثلى بالتمدرس، وتوفير الهياكل اللازمة لاحتواء التلاميذ، وهو اهم ملف نشتغل عليه، وسميانه بجودة التعليم، وتشتغل عليه وزارة التربية وتبذل مجهودات مهمة لتوفير هياكل متطلبات جودة التعليم.وضعنا نظام خاص النمطية، يتطلب ان يتم بناؤه وفق نمطية معينة تستجيب لأهداف عدد التلاميذ، مع قابلية التجهيزات التقنية، والبيداغوجية في مشاريع جديدة.الاحياء المدمجة بالهياكل التربوية.

الحلول :

  • تشتغل الوزارة على بناء وتعزيز القطاع.

  • اعادة اعتماد برنامج الدوامين.

  • انشاء الافواج الدوارة.

  • فتح ملحقات جديدة.

  • تطور في المحفظة المدرسية، فالمحفظة لم تحقق بعد الغرض الكلي.نتعامل مع الملف بكل جدية.

 

بينما وجّه السيد عامري دحان سؤاله للسيد محمد صغير سعداوي :



ان التوظيف يعتبر استثناء واصبح المقياس الوحيد للظفر بأستاذ بالأقدمية، والتي لا يمكن المصادقة عليها الا بمسابقة وطنية، من أجل التحصيل الجيد خاصة في التعليم الابتدائي، لمادة الرياضيات واللغة العربية.


ما اسباب عدم تنظيم مسابقة خارجية لتنصيب الكفاءات تنظمها الوزارة، يكون فيها خريجي المعاهد التربوية؟

 

وكان رد الوزير تأكيديا على أنّ حسن اختيار الكفاءات المتخصصة في التدريس هو واحد من العوامل المهمة لضمان جودة التعليم:



طريقة التوظيف في قطاع التربية:

  • اسلوب التعاقد من خلال المنصة التي اعددناها لذلك، وتتطلب ترتيب المترشحين حسب الشروط وليس الاقدمية فقط .

  • ظروف خاصة مرت بها البلاد لم يكن مسموحا لتنظيم مسابقات بعد رفع الجائحة.

  • الوزارة مستمرة لكي تعود الى اسلوب المسابقة كونها هي الطريقة المنصوص عليها في القانون لتحقيق تكافؤ الفرص.

  • عملية التوظيف تخضع لقانون الوظيفة العامة، ويشير الى ان القطاعات تحكمها قوانينها في المسائل المتعلقة باختيار المترشحين، كذلك يحكمه القانون التوجيهي.

  • لجوء الوزارة بالشراكة مع التعليم العالي، وتم التحول من المعاهد الى المدارس العليا للاساتذة لتكوين الاساتذة والمكونين، نسعى لاكمال النقص.

  • خريجي مدارس العليا للاساتذة لا يكفي.

  • فتحنا مسابقات التوظيف لتوسيع عدد المدارس العليا لتخريج اساتذة خاصين بالتدريس.

  • الملامح التي نريدها في الاستاذ .. التوظيف الخارجي عن طريق المسابقات، وخريجي الجامعات، والتركيز على المنتوج الذي تخرجه لنا المدارس العليا.

 

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *