لماذا يجب على طفلي اللعب في الخارج؟

الدّراسات العلميّة قد أثبتت أن معدّل قضاء الطفل لوقته، وهو يحدّق في الالكترونيّات (من الهاتف، الكمبيوتر المحمول، التلفزبون.. وغيره)، هو سبع ساعات متقطّعة أو كاملة في اليوم، بحيث أصبح الطّفل يحبّذ قضاء وقته مع شاشة الهاتف، بدل النّشاطات الخارجيّة كاللّعب واللّهو الذي يدعم لياقة الطفل، بينما التحديق بالشاشة لوقت طويل تضرّ بصحّته و جودة حياته.

اذا كنت مثل أغلبية الأولياء الموجودين في الدراسة، فأكيد ستلاحظ أن طفلك يقضي غالبية وقته أمام الشّاشة، بدل اللّعب في حديقة البيت كأقل مثال، ولذلك سنشاركك أهمية لعب الطفل في الخارج، والتي يجب على الأولياء دعمها أكثر:

  • تطوير المهارات الحركيّة للطفل خاصّة وهو في مرحلة النموّ.

  • مفيدة للصّحة العامة (كالتنفّس السليم، التعرض للشمس يساعد في نمو العظام مع فيتامين د،..).

  • تقوية عضلات الجسم.

  • تعزيز مناعة الطّفل.

  • تحسين المزاج ( الرياضة، والشمس عاملين أساسيّين في تحسين النفسية).

  •  تساعد في العلاقات الاجتماعية للطفل مع أصدقائه، روح الفريق، وكذلك الأهل.

  • تطوير الوعي الذاتي.

  • استخدام الحواسّ الخمسة في اللعب تساعد في الوعي وكذلك تطوير الدماغ.

 

سواء كانت نزهة في الطّبيعة، اللّعب في فناء أو حديقة المنزل، مع أفراد الأسرة والعائلة، أو رفقة الزّملاء والأصدقاء، هو الخيار الأفضل لتنفيس الطفل عن نفسه، وخروجه من ضوء الشاشة الى نور الشمس، لما فيه من فائدة جسدية، نفسية، عقلية، واجتماعية على الأطفال، ولذلك يجب تشجيعهم أكثر بنشاطات تشويقية، تجعلهم يتركون الهاتف لبعض الوقت، ويستمتعون بوقتهم في جوّ الطبيعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *