كيف يوازن الأولياء بين العاطفة والانضباط في التربية

يواجه الأولياء عدد من المشاكل في طريقة تربية أطفالهم، ومن هذه المصاعب، هو كيفية الموازنة بين العاطفة والانضباط، وهي استراتيجية يحتاجها الأب والأمّ بشكل فعّال، حيث يعتبر الانضباط وجه من وجوه التربية السليمة للطّفل لانّها تعلّمه الحدود، ضبط النّفس، وتعلّم السلوكيّات المناسبة، وفي هذا المقال سوف نقوم بحلّ مشكل الموازنة بين الاثنين معا وذلك عن طريق مجموعة من الاستراتيجيات:

  •   ضع توقّعات وحدود واضحة: التّواصل بصفة دائمة مهمّ مع الطّفل حيث يجب على الأمّ ان توصل المهمة محافظة على التواصل البصريّ، لأجل انضباط الطفل الفعّال، حيث يجب وضع مجموعة من القواعد، ويجب افهامهم السبب وراء ذلك بصوت هادئ وابتسامة كي لا يحسّ الطفل ان هذه القواعد هي عقاب له.

 

 

  • استخدم أسلوب العواقب والعقوبات: فعندما يسيء الطفل التصرّف، حاول ان تركّز على امداد الطفل بالعواقب المنطقيّة، التي سوف تجعله يتعلم من أخطائه، كمثال على ذلك:

 اذا رفض الطفل عدم ارجاع ألعابه لمكانها بعد اكمال اللعب، فالعواقب يمكن أن تكون عدم لعبه بها طوال اليوم. وهذا يقرّبه من تعلّم المسؤوليّة وحلّ المشاكل بدل التعرّض للعقوبة.

  • كن متفهّم ومتعاطف: فحين تقوم بمعاقبة الطّفل، يجب اظهار أنك تتفهّم مشاعره، ومنظوره للأمور، وهذا يدلّ على أنك تحترم مشاعره، ولكن عليك كذلك افهامه أنّك تعارض طريقة تصرّفه وذلك بفتح المجال للتواصل.

  • اقترح خيارات بدل تقديم الحدود: أن تقدّم للطّفل بعض من حسّ الاستقلاليّة، عن طريق وضع خيارات كمثال:

الاختيار بين وجبتين للعشاء، أو الاختيار بين لباس واخر ليوم الغد، وهذا يجعله مسيطر على اختياراته، وفي نفس الوقت انت كوليّ الأمر من وضعت الحدود.

 

  • ابقى هادئ ورابط الجأش: حين يكون هناك ضغوطات، وبذلك تعلّم طفلك كيف يتصرّف في تحدّيات الحياة، فاذا وجدت نفسك غاضبا تراجع قليلا للوراء، تنفّس، واجمع أفكارك قبل أن تواجه الوضع مع طفلك، تعزيز السلوك الايجابي.
  • شجّع السلوكيّات الجيّدة عن طريق الاعتراف بمحاولات طفلك: حيث عليك أن تحدّد السلوك الجيّد الذي قام به، وتشرح له لماذا هو جيّد وأنك فخور بهذا الفعل، لكي تعزّز عنده الثقة بنفسه، وتشجّعه على أن يقوم بمثل هذه السلوكيات.

 


Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *