- البريد الالكترونـي contact@4kids-tv.com
- الهــــاتف 23224919 (0) 213+
يعود ملفّ العنف المدرسيّ للواجهة بعد عودة التلاميذ للدّراسة، حيث يعدّ التعنيف بنوعيه اللفظيّ وكذلك الجسدي خطأ مهنيّ، وجريمة يعاقب عليها القانون، حيث أكّدت وزارة التربية الوطنية، بأنّه يمنع منعا باتّا استعمال العنف بنوعيه من طرف الأستاذ، ولكنّ رغم ذلك هنالك بعض الأولياء الذين ليس لديهم دراية بالقوانين الجزائرية، لانقاذ أطفالهم، بينما هناك بعض الأساتذة الذين يتمرّدون عن القوانين رغم التحذيرات، والتنبيهات الصارمة.
انّ القانون الجزائريّ واضح، في معاقبته لأصحاب هذه الجريمة، ويمكن لوليّ أمر الطفل الذي تعرّض للعنف اللفظي أو الجسديّ التوجّه مباشرة بشكوى الى كلّ من:
الشكوى ستكون مرفقة بطلب تعويض ماليّ، بالاضافة لمجلس تأديبي يخصّ الأستاذ، وقرار تأديبيّ بالفصل أو تحويل ولائيّ، فلا يجب السكوت في حالة التعرّض لمثل هذه التعنيفات من قبل أنبل وظيفة، وبالأكيد هي فئة شاذّة، ولا تشمل جميع الأساتذة، ولكن يجب التّعامل مع الوضع مباشرة، كي لا يتمّ ايذاء نفسيّة الطفل الصغير الذي سيكون رجل/ امرأة الغد، فالجيل السليم لمجتمع صالح، تبدأ بعد الأمّ والأسرة، من المدرسة.
هذا النّوع من التّعنيف سيؤثّر سلبا على نفسيّة الطّفل، سواءا من حيث الدّراسة وتراجع علاماته، كرهه للدراسة، بالاضافة لاكتئابه وانطوائه على نفسه، حيث هناك احتماليّة كبيرة بأن لا يخبر الطّفل والديه بتعرّضه لهذا الأمر في البداية، وذلك خجلا من الموضوع أو خوفا من ردّة فعل الوالدين، ولذلك يجب دائما مصادقة الطفل، وافهامه أنّ صدقه مع الأهل له نتائج ايجابيّة عليه.