- البريد الالكترونـي contact@4kids-tv.com
- الهــــاتف 23224919 (0) 213+

أوضحت خدمة الاستشارات عبر الإنترنت التابعة للمؤتمر الفدرالي للإرشاد التربوي بألمانيا، أن عادة قضم الأظافر لها جذور متعددة، تتراوح بين الأسباب البسيطة وتلك الأكثر خطورة:
-الشعور بالملل: قد يلجأ الطفل إلى قضم أظافره كوسيلة لملء الفراغ أو التسلية عندما يشعر بالملل.
-التوتر النفسي: ينجم هذا التوتر غالباً عن الضغوط الخارجية، مثل الضغط الذي يمارسه الآباء على الطفل بشأن تحصيله الدراسي ونتائجه.
قد تكون العادة مؤشراً على اضطرابات نفسية أعمق تتطلب انتباهاً خاصاً، وتشمل:
-نقص تقدير الذات وقلة الثقة بالنفس: حيث تعكس العادة شعوراً داخلياً بعدم الأمان أو القيمة.
-الإصابة باضطرابات نفسية: مثل اضطرابات الخوف والقلق والاكتئاب.
حذرت خدمة الاستشارات من اتباع أسلوب العنف أو التوبيخ مع الطفل، مشيرة إلى أن هذا غالباً ما يؤدي إلى نتائج عكسية ويزيد من تفاقم الحالة. وبدلاً من ذلك، يجب على الوالدين اتباع نهج أكثر إيجابية وصبراً:
1-التحلي بالصبر والهدوء: التعامل مع الموقف بهدوء بعيداً عن الانفعال.
2-التواصل الفعّال: التحدث مع الطفل بلطف لمعرفة المشاكل والصعوبات الحقيقية التي يواجهها وتدفعه إلى ممارسة هذه العادة السيئة.
3-المساعدة في الحل: العمل مع الطفل على إيجاد حلول لتلك المشاكل أو الصعوبات التي تسبب له التوتر أو القلق
تصبح استشارة طبيب نفسي ضرورية وحتمية إذا كانت عادة قضم الأظافر مصحوبة ببعض الأعراض التحذيرية الأخرى. وتشمل هذه الأعراض:
*السلوك العدواني وسرعة الغضب والاستثارة.
*الميل إلى الانعزال الاجتماعي.
*مشاعر الحزن والكآبة المستمرة.
*التفكير في إيذاء النفس.
وفي الختام، يمكننا القول أنه من خلال العلاج النفسي المتخصص، مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، يمكن تحديد السبب الحقيقي الكامن وراء العادة، ومن ثم تعليم الطفل استراتيجيات صحية وبديلة تمكنه من مواجهة مصدر قلقه والتخلص نهائياً من عادة قضم الأظافر.