قصّة يوسف والوقت الثّمين

يوسف تلميذ في السّنة الأولى، ذكيّ ونشيط لكنّه يحبّ الانترنيت والألعاب الالكترونيّة كثيرا،

كلّما عاد من المدرسة، جلس أمام الحاسوب لساعات طويلة ليلعب ويتصفّح الانترنيت،

وبذلك أهمل واجباته المدرسيّة، وهجر أصدقاءه.

في يوم من الأيّام، أخبرته أمّه بقصّة عن فتى اسمه عليّ،

الذي كان يقضي معظم وقته أمام الحاسوب والهاتف الذكيّ،

فضيّع الكثير من الأوقات الممتعة والفُرص للتعرّف على أصدقاء جُدد واكتشاف هواياته.

بعد أن سمع يوسف هذه القصّة، بدأ يفكّر في كيفيّة قضاء وقته بشكل أفضل.

أخذ العبرة فقلّل من وقته على الانترنيت، وخصّص وقتا للدّراسة والقراءة ولعب الألعاب في الهواء الطّلق مع أصدقائه.

اكتشف أنّه بالاضافة الى الاستمتاع بوقته، بدأ يُحقّق أيضا نجاحا أكبر في المدرسة.

وهكّذا، عاش يوسف مغامرات رائعة مع أصدقائه، واستفاد من وقته.

 

من الكتاب التفاعليّ للأطفال

سن 05-06 سنوات

الكاتبة سارة مبارك