قصص رائعة عن ليلة الإسراء والمعراج

تبدأ ذكرى ليلة الإسراء والمعراج، وهي الموافقة لـ 27 من شهر رجب إبتداءا من مغرب اليوم،  وتنتهي فجر يوم الإثنين، حيث تعتبر هذه اللّيلة التي غُسلت فيها أحزان الحبيب المصطفى سيّدنا محمّد عليه أفضل الصلاة والسلام بعد عام الحزن.

وكان هذا دعاء النبي ليلة الإسراء والمعراج:
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ.

ما الذي حدث ليلة الإسراء والمعراج؟

  • أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلّم بجسده من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبا على البُراق، صُحبة جبريل عليه السلام فنزل هناك وصلّى بالأنبياء إماما، وربط البُراق بحلقة باب المسجد.

والبراق هو دابّة، أبيضُ، طويل يضع حافره عند منتهى طرفه، فركبه سيدنا محمد حتّى وصل للمقدس، والبُراق يُسخّر للأنبياء كذلك لركوبه قبل الحبيب المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام، والذي ربطه في الحلقة التي يربطه به الأنبياء.

 

  • بعد ان سافر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، للبيت المقدس، عرج على السّماء الدنيا، ففتح له جبريل عليه السلام، فرأى هناك أبونا آدم عليه السلام، فرحّب به وردّ عليه السلام وأقرّ بنبوّته، وأراه الله سبحانه أرواح السعداء عن يمينه وأرواح الأشقياء عن يساره.

ثمّ عرج به إلى السماء الثانية فرأى فيها يحي وعيسى عليهما السلام، فرحّب به وردّ عليه السلام وأقرّ بنبوّته، وفي السماء الثّالثة رأى فيها يوسف عليه السلام، فرحّب به وردّ عليه السلام وأقرّ بنبوّته، وفي السّماء الرابعة رأى فيها إدريس عليه السلام، فرحّب به وردّ عليه السلام وأقرّ بنبوّته، السماء الخامسة رأى فيها هارون بن عمران عليه السلام.وفي السماء السادسة موسى بن عمران عليه السلام فرحّب به وردّ عليه السلام وأقرّ بنبوّته،  وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام، فرحّب به وردّ عليه السلام وأقرّ بنبوّته.

 

  • لمّا جاوز سيّدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام سيدنا موسى عليه السلام، بكى سيدنا موسى عليه السلام، فقيل له ما يبكيك؟ فقال أبكي لأنّ غلاما بُعث من بعدي يدخل الجنة من أمّته أكثر مما يدخلها من أمتي.. إنّه سيّدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

 

  • حين أكمل سيّدنا محمد عليه الصلاة والسلام السّموات السبع، رُفع الى سدرة المنتهى وهو مكان لا أحد من البشر يمكن ان يصفها من جمالها، ثم رُفع له البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون الف ملك ثم لا يعودون. ثم دخل الجنة فإذا فيها حبائل لؤلؤ وترابها مسك.

 

  • حين أكمل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحلته عرج على الله سبحانه وتعالى، فأوحى عليه بخمسين صلاة، فرجع الى ان وصل لسيّدنا موسى عليه السلام فسأله ما أمره الله، فقال ان أمّتك لا تطيق ذلك ارجع الى ربك فاسأله التخفيف لأمتك، فحين عمل ذلك أنزل الله الصلوات الخمسين (50) الى عشر  (10)، فأعاده سيدنا موسى لله سبحانه وتعالى، كي ينزلها الى ان وصلت خمس  (5) صلوات، فأمره سيّدنا موسى عليه السّلام مرّة أخرى للرّجوع ويسأل الله التخفيف، ولكن قال سيّدنا محمد عليه أفضل الصّلاة والسلام

     

 

قد إستحييت من ربي ولكني أرضى وأسلم.

 

  • وقد رأى سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية مرتين، مرّة في الأرض ومرة في سدرة المنتهى، وسدرة المنتهى هي المكان الذي ينتهي إليه الملائكة جميعهم، ورأى فيها نهران ظاهران هما النيل والفرات، ونهران باطنان هما نهران في الجنة.

 

 

 

 

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *