قصة جبريل عليه السلام وأركان الإسلام

في يوم من الأيام، كان النبي محمد ﷺ جالسًا مع أصحابه رضي الله عنهم، وفجأة، دخل عليهم رجل غريب يلبس ملابس شديدة البياض، وشعره شديد السواد، لا يبدو عليه التعب من السفر، ولا أحد من الصحابة يعرفه!

جلس هذا الرجل بجانب النبي ﷺ، ووضع ركبتيه على ركبتي النبي، ووضع يديه على فخذيه، ثم بدأ يسأله!

  •  السؤال الأول:

قال له: يا محمد، أخبرني عن الإسلام؟


فقال النبي ﷺ:
الإسلام هو:

  1. أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله

  2. وتُقيم الصلاة

  3. وتُؤتي الزكاة

  4. وتصوم رمضان

  5. وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا

فقال الرجل: صدقت!
فتعجب الصحابة، كيف يسأله ثم يقول له “صدقت”؟

  •  السؤال الثاني:

ثم قال: أخبرني عن الإيمان؟


قال النبي ﷺ:
الإيمان هو:

  1. أن تؤمن بالله

  2. وملائكته

  3. وكتبه

  4. ورسله

  5. واليوم الآخر

  6. وتؤمن بالقدر خيره وشره

 

فقال الرجل: صدقت!

  •  السؤال الثالث:

ثم قال: أخبرني عن الإحسان؟


قال النبي ﷺ:
“أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.”

 

ثمّ سأل عن السّاعة، ومتى تكون، فقال له النبي ﷺ:

ما المسؤول عنها بأعلم من السائل.
(يعني لا أحد يعلم متى تقوم الساعة إلا الله)

وبعد أن انتهى الرجل من أسئلته، قام ورحل، وبعد قليل، قال النبي ﷺ لأصحابه:

“هذا جبريل، أتاكم يُعلّمكم دينكم.”

 لقد جاء جبريل عليه السلام ليُعلّم الصحابة، ويُعلّمنا نحن أيضًا، أركان ديننا العظيم!

ماذا تعلمنا من هذه القصة؟

 

  • الإسلام له خمسة أركان.

  • الإيمان له ستة أركان.

  • يجب أن نعبد الله وكأننا نراه.

  • الله وحده يعلم موعد الساعة.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *