قسنطينة : تنظيم الطبعة الأولى لمسابقة الطائر الحسون و هجينه و الطيور البرية ” الثلاثاء المقبل”

ستنظم بداية من ” الثلاثاء المقبل” مسابقة ومعرض لطيور الزينة, المخصصة لطائر الحسون وهجينه والطيور البرية الأخرى, وذلك بدار البيئة بقسنطينة, حسب ما علم اليوم الجمعة من نائب رئيس الجمعية الولائية لعلم الطيور والبيئة و رئيس لجنة التنظيم لهذا الحدث أمين فريطس.

و استنادا لذات المصدر, فإن هذه المسابقة الوطنية التي تحمل اسم “الريشة البرية”, ستشهد مشاركة نخبة من المربين و الهواة والجمعيات المهتمين بعلم الطيور من مختلف ولايات الوطن, و ذلك في مسابقات موجهة لفئات الأكابر والأصاغر, وبمشاركات فردية وثنائية ورباعية, بهدف ترقية تربية الطيور وتعزيز الوعي بالحفاظ على الأنواع البرية إضافة إلى ترسيخ ثقافة التربية العلمية والمسؤولة للطيور المغردة التي تراعي جمال الطائر وصحته وسلوكه الطبيعي السليم.

وأكدت الجمعية أن المشاركين المنتمين إلى جمعيات معتمدة سيشاركون في منافسة تعتمد على المعايير العالمية في التحكيم, بإشراف الحكم الدولي أليساندرو فيسون المعتمد لدى الهيئة العالمية للحكام بلاهاي (هولندا) , مما سيضفي على هذه الطبعة الأولى بعدا تنظيميا واحترافيا يعزز مكانة الحدث ضمن أجندة المسابقات الوطنية الخاصة بعلم الطيور.

ويتضمن برنامج هذه التظاهرة عرضا رسميا لمشروع “تليانة” حول التصنيف الوطني للمقنين الجزائري باعتباره جزءا من التراث الطبيعي الوطني إلى جانب ورشة علمية وتوعوية موجهة للأطفال والمربين والطلبة تحت شعار “معا لحماية طيورنا المحلية” تتناول التربية المسؤولة ومخاطر الصيد العشوائي وسبل الحفاظ على السلالات الجزائرية الأصيلة إضافة إلى تنظيم العرض الجمالي والسلوكي للطيور المشاركة يليه اختيار الفائزين بجائزة “الريشة البرية” وتكريم المربين المتميزين في التربية العلمية والبيئية.

وستجري فعاليات المسابقة والمعرض خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر 2025, بالمعهد الوطني للتكوينات البيئية و ملحقة دار البيئة لولاية قسنطينة, تحت رعاية والي ولاية قسنطينة و الاتحاد الجزائري لعلم الطيور, مع التأكيد على أن التعاون بين الجمعيات والسلطات هو السبيل لتحقيق نتائج ميدانية مستدامة, وبناء نموذج وطني رائد في حماية الطيور المحلية وتعزيز السيادة البيئية.

 

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *