في اليوم الوطني للصحافة… احتفاء بالأقلام الحرة ونبض الحقيقة

يُحتفى اليوم باليوم الوطني للصحافة في الجزائر، وهي مناسبة تستحضر فيها الأسرة الإعلامية بكل فخر نضال الكلمة الحرة، ورسالة الصحفيين والصحفيات الذين جعلوا من الحقيقة ميثاقاً، ومن المسؤولية نهجاً، ومن شجاعة القلم طريقاً لخدمة الوطن والمجتمع.

ويمثل هذا اليوم محطة رمزية لتكريم كل من اختار أن يكون شاهداً على الأحداث، ناقلاً للواقع كما هو، ملتزماً بأخلاقيات المهنة وبقسم الحياد، ومؤمناً بأن الصحافة ليست مجرد وسيلة لنقل الخبر، بل رسالة لبناء الوعي، ومساهمة أساسية في ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية.

فالصحفي، وهو يواجه ضغوط الميدان وتقلبات المشهد الإعلامي، يظل يحمل هم الحقيقة، ويسعى إلى تنوير الرأي العام في زمن تتسارع فيه الأخبار وتتشابك فيه المعلومات. إنها مسؤولية لا تقل شرفاً عن أي خدمة أخرى للوطن، لأنها تحرس الضمير الجمعي وتواجه التضليل بالشجاعة والمعرفة.

بهذه المناسبة، نوجه التحية إلى كل الصحفيين والصحفيات في مختلف المؤسسات الإعلامية، وإلى كل من يكتب بحبر الضمير، وينقل المعلومة بأمانة، ويؤمن بأن الكلمة الحرة هي أساس مجتمع واعٍ ومتوازن.

كل عام وصحافتنا بخير، وكل عام وأنتم نبض الحقيقة وضمير الوطن.