عودة المدارس: خطوات لتدريب طفلك على الاستيقاظ باكرا

     يعاني الكثير منا من صعوبة النهوض باكرا في بعض الأوقات، خاصة الأطفال المقبلون على الدراسة، بعد أشهر من العطلة الصيفية وتغير الجو ، ومن الطبيعي ان يحتاج طفلنا لبعض من التشجيع، لأجل الاستيقاظ في الوقت، بطاقة ايجابية تساعده في ان يبدأ يومه الدراسي الحافل. 

ومن الطبيعي والعلمي، أن الـ 20 دقيقة الأولى التي ترافق استيقاظ الانسان، تلعب دورا مهمّا في التفكير الايجابي، والحيوي طيلة اليوم، ولذلك على الأولياء الأخذ بهذه الدّقائق محمل الجدّ، مع الطفل الصغير:

• نظام الجائزة التحفيزية للطفل الصغير: استخدام ما يحفز ابنك، من أجل انشاء عادة استيقاظ مبكرة،  وكذلك لانهاء مهامّهم اليومية، فالأطفال يتجاوبون بصفة جيدة مع التشجيع المستمر،والتّصفيق.
• اسأل طفلك: كيف يحب الاستيقاظ غدا؟ فهناك أطفال يحبون صوت منبه الصباح على حسب اختيارهم للصوت، ولكن هناك أطفال تحبّ الاستيقاظ في هدوء.

انّ طريقة الاستيقاظ تؤثر على نوم الطفل، كمثال: اذا طفلك يستيقظ دائما على صوت الصريخ، الشجار، والأصوات المزعجة، سيصبح استيقاظه موصولا بالخوف والتوتر المزمن، لذلك حاولوا استخدام صوت منبه يستخدم أصواتا هادئة.

• تنظيم مخطط الصباح في الليل: حاول جعل ابنك يشاركك النّقاش، حول يوم الغد وكيفية استيقاظه.

كمثال: اختيار لباس المدرسة مع بعض في الليل قبل موعد النوم، اسأل عن أي لون أو اي قميص يريد ارتداءه للمدرسة غدا، هذا سيجعله يفكر أنه يسيطر على حياته أكثر، وهذا يخلق ثقة أكبر في شخصيته الصغيرة.

نصائح لخلق روتين ليلي أحسن :

هناك بعض الامور التي يمكن للأولياء فعلها كي يصلوا لعادات نوم صحية تخص أطفالهم:

• عدم الأكل وشرب المشروبات مباشرة قبل النوم.
• الدراسات تشير الى أنّ علينا الابتعاد عن ضوء الشاشة (الهاتف _ والتلفزيون) 30 دقيقة قبل النوم.

ولكن اذا كان طفلك يظهر مشاكل في النوم لدرجة الأرق، والاستيقاظ بشكل يشير أنه مصاب بالتوتر والقلق، عليك كوليّ امر مسؤول بالحديث معه كصديق، وفتح النقاش لمعرفة ما يحدث معه، وما يخيفه لهذه الدرجة سواء في المدرسة، الحضانة، او حتى الطريق، واذا استمر الأمر دون اكتشاف السبب الرئيسي وراء أرق طفلك، فعلى الأولياء استشارة مختصّ يمكّنه من اكتشاف ذلك ومعالجته، لأن شخصية الطفل الصغير مثل الاسفنجة تمتصّ ماحولها.