تنظيم الطبعة الثالثة من سباق عبور الخليج بمشاركة 350 سباحًا

تستعد العاصمة الجزائرية لاحتضان الطبعة الثالثة من سباق عبور خليج الجزائر، يوم السبت 9 أوت الجاري، بمشاركة 350 سباحًا وسباحة من 25 ولاية، في منافسة تجمع بين البعد الرياضي، الترفيهي، والسياحي.

وينطلق السباق، الذي يجرى في المياه المفتوحة على مسافة 10 كيلومترات، من شاطئ الصابلات نحو شاطئ مارينا، ابتداءً من الساعة الثامنة صباحًا.

وأكد رئيس رابطة ولاية الجزائر للسباحة، عثمان عبد الحفيظ، خلال ندوة صحفية نشطها يوم الأربعاء بقاعة المحاضرات لملعب 5 جويلية، أن الحدث يكتسي طابعًا مزدوجًا، رياضيًا وسياحيًا، من خلال الترويج لجمالية خليج الجزائر وتعزيز الممارسة الرياضية في الهواء الطلق.

وأوضح أن نجاح النسختين السابقتين شجع المنظمين على توسيع نطاق المشاركة وجعل الطبعة الثالثة وطنية، مع تطلع لجعل الحدث ذا طابع دولي مستقبلًا، مشيرًا إلى أن ضيق الوقت حال دون دعوة سباحين أجانب هذا العام.

من جهته، كشف المدير الفني للرابطة، محمد الأمين بن عبد الرحمن، عن إدراج فئة عمرية جديدة (+31 سنة) في هذه الطبعة، مما يسمح بمشاركة أكبر وتكريم الفائزين حسب الفئة.

ويتوزع المشاركون على ثلاث فئات عمرية:

• من 14 إلى 17 سنة،

• من 18 إلى 30 سنة،

• أكثر من 31 سنة.

وتضم قائمة المشاركين سباحين من 38 نادٍ رياضي، إضافة إلى هواة وسباحين من الأسلاك المشتركة، كما يُنتظر حضور عدد من أعضاء المنتخب الوطني، أبرزهم الأخوان رفيق ورمزي شوشار.

أكد كذلك مدير المنافسات لدى الرابطة الولائية،حمزة حليم، أن الجانب التنظيمي حظي باهتمام خاص، مشيرًا إلى تسخير 35 قاربًا مجهزًا بأطقم طبية وغطّاسين محترفين، إلى جانب تواجد عناصر الحماية المدنية والقوات البحرية، لضمان سلامة المشاركين.

وأضاف أن التحضيرات انطلقت منذ أربعة أشهر، بهدف إنجاح التظاهرة وضمان شروط الأمن والسلامة على طول مسار السباق.

وتُنظم هذه الفعالية تحت رعاية والي ولاية الجزائر السيد محمد عبد النور رابحي، وبإشراف من مديرية الشباب والرياضة ورابطة السباحة لولاية الجزائر، وشهدت التظاهرة تطورًا ملحوظًا مقارنة بالطبعات السابقة، حيث ارتفع عدد المشاركين من 200 في النسخة الأولى سنة 2023 إلى 250 في النسخة الثانية، ليصل إلى 350 في الطبعة الحالية.

ويُذكر أن سباق “عبور الخليج” كان قد أُعيد بعثه سنة 2023 بعد انقطاع دام لأكثر من خمس سنوات، ليصبح موعدًا سنويًا يجمع بين المنافسة والمتعة والاكتشاف السياحي.