أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة صورية مولوجي في زيارتها لولاية تبسة على عدّة محطّات من بينها ما يخصّ الطفولة والأسرة، كتدشين مشروع المركز النفسي البيداغوجي ببلدية بئر العاتر المخصص للأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية، حيث تبلغ طاقة استيعابه 120 تلميذا، تمّ انجازه وتجهيزه بتجهيزات وتقنيات حديثة، تتماشى ومنهاج التدريس العصرية الموجهة لهذه الفئة.
وقد زارت الوزيرة كذلك مؤسسة الطفولة المسعفة ببلدية تبسة، أين وقفت على ظروف التكفل بالمقيمين، وشددت على ضرورة توفير الأجواء الملائمة بالمؤسسة لتحقيق رعاية متوازنة وتنشئة سليمة للأطفال، مؤكدة على أهمية الإدماج العائلي الذي سيمكّن هذه الفئة من الاندماج في المجتمع.
تليها زيارة للمركز المتخصص في حماية الأحداث بذات البلدية، عاينت الوزيرة فيها ظروف التكفل بالمقيمات، بالمركز المتخصص في حماية الأحداث – بنات، كما أشرفت على مراسم تسمية المؤسسة باسم المجاهد المتوفى “قابة صالح”، وتم بالمناسبة تسليم مقررات الاستفادة من كراسي كهربائية لفائدة (10) تلاميذ متمدرسين.
وبالمناسبة تم تسليم مقررات الاستفادة من الإعانات المالية لفائدة (08) جمعيات ذات طابع اجتماعي ناشطة في المجال الاجتماعي والإنساني المرأة، بالإضافة إلى تسليم مقررات الاستفادة من القروض في إطار جهاز القرض المصغر لفائدة (08) مستفيدات.
بالاضافة في الختام قد أعطت الوزيرة رفقة والي الولاية تبسة، إشارة انطلاق قافلتين تضامنيتين، موجهتين لـ 21 بلدية بالولاية.
حيث تتضمن القافلة الأولى مساعدات عينية لفائدة الأشخاص المسنين، وكذا الأسر المستهدفة من قِبل الخلايا الجوارية للتضامن، تتمثل في أفرشة، أغطية، ألبسة متنوعة، وكذا الأجهزة الطبية والوسائل المساعدة ذات الاستعمال المنزلي .
أمّا القافلة الثانية فهي طبية تم تنظيمها بالتنسيق مع المصالح الصّحية بالولاية وبمشاركة أطباء الخلايا الجوارية، وكذا أطباء في مختلف التخصصات، من أجل إجراء فحوصات واستشارات طبية لفائدة الأسر المتواجدة في المناطق الحدودية والريفية.