الرياضة المدرسية في صلب مهرجان الرياضات بالعاصمة

نظّمت ولاية الجزائر، يوم 03،02،01 ماي 2025، الطبعة الثانية من مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات، تحت شعار “البهجة تجمعنا”، في تظاهرة رياضية وثقافية كبرى امتدت فعالياتها عبر 14 موقعاً متنوعاً شملت فضاءات حضرية، غابية، بحرية، ومائية، بالإضافة إلى 14 مسبحاً موزعة على مختلف بلديات العاصمة.

وشهد حفل الافتتاح، حضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، إلى جانب عدد من أعضاء الحكومة، نواب البرلمان، مسؤولين محليين، ووجوه فنية ورياضية، أين أشاد وزير الداخلية بالإقبال الكبير والمميّز من قبل الشباب، الأطفال، وذوي الاحتياجات الخاصة، معتبراً أن المهرجان يمثل حدثاً عظيماً يبعث على البهجة ويكرّس قيم التعايش والتواصل بين فئات المجتمع.

في المقابل أبرز السيد الوزير والي ولاية الجزائر في كلمته الافتتاحية أن هذا المهرجان أصبح موعدًا سنويًا منتظرًا، يُترجم حرص السلطات العمومية على جعل الرياضة أداة للتنمية والاندماج، ومكوّناً أساسياً في السياسات الحضرية. وأضاف أن النسخة الثانية جاءت بتوسّع ملحوظ مقارنة بالطبعة الأولى، إذ تضاعف عدد مواقع النشاطات، وذلك ضمن رؤية تهدف إلى تقريب الفعل الرياضي من المواطن، وتفعيل الفضاءات العمومية.

وركّز الوالي على أهمية فئة التلاميذ، مبرزاً أن تشجيع الرياضة المدرسية هو أحد الأهداف الجوهرية للمهرجان، انسجامًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، الهادفة إلى اكتشاف المواهب وتعزيز روح الانضباط والمثابرة في أوساط الناشئة.

كما شهدت التظاهرة اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، حيث تم دمجهم بشكل كامل في مختلف الأنشطة، ضمن رؤية تشاركية تعكس قيم الإنصاف والإدماج.

وفي جانب آخر، تم التأكيد على التطور المسجل في قطاع الرياضات المائية، من خلال التوسّع في عدد المسابح العمومية بالعاصمة، والذي بلغ 30 مسبحًا، مع 24 مشروعًا جديدًا قيد الإنجاز أو الدراسة.

نور الهدى بوجوابي