- البريد الالكترونـي contact@4kids-tv.com
- الهــــاتف 23224919 (0) 213+
شاركت فيها الكاتبة السّيناريست والمخرجة الروائية الجزائرية حورية خيدر، بالإعلان عن إطلاقها لروايتها بوّابة سيفار.. ما وراء الجدار الجليدي في جلسة توقيع حضر إليها نفرُ القُرّاء العرب، المحبّين لتنوع الثّقافة الجزائرية في هذا الحدث الثقافي الكبير.
وتتحدّث الرواية عن مدينة سيفار الواقعة في صحراء الجزائر ضمن منطقة طاسيلي ناجر، التي تعني بلغة قبائل الطوارق هضبة الثور، وهي سلسلة جبلية وسط الصحراء في الجنوب الشرقي للجزائر، تحتوي على واحد من أهمّ النقوش على جدران الكهوف التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ.
وقد سُجّلت منطقة طاسيلي عام 1982 ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو ، بوصفها أقدم وأكبر مدينة صخرية أو غابة صخرية في العالم بمساحة تُقدَّر بـ 89342 كيلومترا مربعا، وأوضحت منظمة اليونيسكو أن تلك المنطقة تحتوي على ما يزيد على 15 ألف رسم ونقش على جدران الكهوف، أما فيما يخص التكوين الجيولوجي للمنطقة، فيذكر الباحثون أن منطقة طاسيلي قديمة التكوين، حيث تعود مجموعة الهضاب التي تُشكِّل المنطقة إلى حقبة الباليوزويك، أي الزمن الجيولوجي الأول بين 550 مليون سنة و370 مليون سنة.
بينما كانت لأنامل الرسّام والفنّان التشكيلي الجزائري حسيني ياسين حضور إبداعيّ كذلك باللّوحات الجميلة التي رسمها، وعرضها على محفل القُرّاء، والمتشوّقين لكلّ مافيه رسالة أدبية فنية تمثّل الجزائر القارّة.