- البريد الالكترونـي contact@4kids-tv.com
- الهــــاتف 23224919 (0) 213+
وفي كلمة وزيرة التضامن الوطني والاسري قرأها نيابة عنها رئيس الديوان، السيّد بوزيدي أبو بكر الصديق، أكّدت السيّدة صورية مولوجي، أنّ القطاع:
يتبنى سياسة شاملة وتشاركية
في مجال حماية حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم, لا سيما حقهم في التربية والتعليم المتخصصين.
وأوضحت كذلك أنّ القطاع:
يواصل جهوده لضمان حق الأشخاص ذوي الاعاقة البصرية في التعليم، مشيرة الى أنه تمّ وضع الآليات التي تتماشى ووضعيتهم، لا سيما الترتيبات القانونية والتأطير البيداغوجي المتخصص، بالإعتماد على التكنولوجية المساعدة المتمثلة في الوسائل والتجهيزات المتخصصة.
وأضافت أنّ القطاع يشرف على شبكة مؤسّساتية في مجال التربية والتعليم المتخصّصين تتكون من:
239 مؤسسة متخصصة، و 19 ملحقة تتكفل بما يفوق 36 ألف طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، من بينها 24 مدرسة للأطفال ذوي الاعاقة البصرية، حيث تضمن هذه المؤسّسات تكفّلا نفسيّا وتربويّا وتعليميّا.
وأبرزت في ذات السياق دور المؤسسات المتخصصة التي تعمل على تكييف البرامج التعليمية والتربوية وفق طرق ووسائل بيداغوجية تتماشى مع خصوصيّات مختلف الإحتياجات الخاصة بالأطوار التعليمية، الى جانب توفير ما يقارب 15 الف مؤطر بيداغوجي وتربوي متعدّد الاختصاصات.
كما تطرّقت الى العناية الخاصة التي يوليها قطاع التضامن الوطني لتعزيز استخدام التكنولوجيات المساعدة في المدارس المتخصصة، على غرار الكتب المدرسية بلغة البرايل لمختلف الأطوار التعليمية، منوّهة بدور الجمعيات ومساهمتها في التكفل التربوي بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال فتح مراكز متخصصة في هذا المجال.
بدورها، أشارت مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية، راضية برناوي، الى أنّ المعهد يحرص على تكثيف الجهود، وإعداد دراسات تهدف الى تطوير أساليب تعليم المكفوفين، وتعزيز إستخدام تقنية البرايل كأداة تعليمية، مشيرة الى أن المعهد خصص فضاء للمكفوفين ضمن مكتبة متعددة الوسائط تحتوي على جناح خاص بالرصيد الوثائقي بتقنية البرايل.
من جانبه، نوه رئيس المنظمة الوطنية للمكفوفين الجزائريين، محمد لحوالي، بجهود الدّولة في مجال التكفل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيّما من خلال الإمكانيات التي توفرها في مجال التربية والتعليم لهذه الفئة من بينها ذوي الاعاقة البصرية، وقد فقد شهد اللقاء حضور مسؤولي هيئات وطنية, الى جانب ممثلين عن قطاعات وجمعيات ناشطة في هذا المجال.