الإنطلاق الرسمي للمنصة الرقمية الخاصة بالطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بالجزائر

أشرف صبيحة اليوم وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري بالقطب العلمي والتكنولوجي عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله، على مراسم الإنطلاق الرسمي للمنصة الرقمية الخاصة بالطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بالجزائر تحت وسم  أدرس بالجزائر، وذلك بحضور كل من السلك الدبلوماسي ، وممثل وزارة الخارجية ، السلطات المحلية والأمنية والتي توجّه للتعريف بالمنظومة الجزائرية للتعليم والتكوين العاليين، والإعلان عن عروض التكوين المفتوحة للطلبة الدوليين، وشروط الالتحاق وتكاليف التكوين بمؤسسات التعليم والتكوين العاليين السفراء.

حيث أعرَب السيد الوزير عن امتنانه لحضور الطلبة لاطلاق مسار جديد يخص عصرنة التعليم العالي الجزائري، وانفتاحه على العالم والشعوب، من أجل تقوية الصداقة وتبادل الثقافة والمعرفة.

فقد أصبحت الجزائر فعلا وجهة واعدة للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال الحركية الدولية، وهذا بفضل الاصلاحات العميقة التي بذلتها الجزائر من أجل عصرنة منظومة البحث العلمي الجزائرية، لتكون بالفعل منظومة قادرة على مرافقة الطلبة الجزائرين.
الجامعة الجزائرية تفتح أبوابها بقوة لاستقبال الطلبة دوليين من أجل تقديم لهم علما نافعا، وتقاسم معهم العلم واعطاء فرص جديدة، وهذا تجسيدا للمرسوم الرئاسي المحدد لشروط وكيفية قبول الطالب الأجنبي في المؤسسات الجزائرية للتعليم والتكوين العاليين، والقاضي بالانفتاح القوي على العالم، الذي يجعل الجامعة الجزائرية منبرا عالميا للتعليم العالي والبحث العلمي.

وقد عبّر الطلبة الأجانب عن أنّ إختيارهم الدراسة في الجزائر يعود بعدّة أسباب من بينها :

 

  • لأنّ الجزائر تُقدّم تخصصات متنوعة في الليسانس والماستر والدكتوراه في أكثر من 130 جامعة ومدرسة عليا، حكومية وخاصة، ببنية تحتية حديثة وشراكات دولية.

  • بالقرب من الجزائر العاصمة، يوجد قطب جامعي تُدرّس فيه جميع التخصصات باللغة الإنجليزية، في هذه المدارس العليا المتطورة وعالية المستوى، تُدرس الهندسة في مجالات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، الرياضيات، الطائرات المسيرة، الروبوتات، تكنولوجيا النانو، والأمن السيبراني.

  • تحتضن الجزائر العديد من الجامعات والمعاهد العريقة، مثل جامعة باب الزوار، والمدرسة العليا للهندسة المعمارية، والمعهد الوطني للزراعة، وجامعة قسنطينة، وجامعة بومرداس، وجامعة وهران، وجامعة سيدي بلعباس، وغيرها الكثير.

  • تُعدّ جامعة الجزائر، التي تأسست في القرن التاسع عشر، من أقدم الجامعات في العالم، وقد حازت على جائزتي نوبل. كما تتمتع كلية الطب فيها بشهرة عالمية.لقد قامت الجرائر بتكوين الآلاف من المهندسين والاطباء والتقنيين القادمين من جميع أنحاء العالم: إفريقيا، أوروبا، أمريكا اللاتينية، آسيا، والشرق الأوسط.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *