ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في حوادث مميتة ووزارة الداخلية تدق ناقوس الخطر

سجلت مصالح الحماية المدنية مع بداية موسم الاصطياف وارتفاع درجات الحرارة، سلسلة من الحوادث المأساوية التي أودت بحياة عدد من المواطنين، إثر محاولاتهم السباحة في مناطق ممنوعة أو شواطئ غير محروسة.

 

وأمام هذا الوضع، دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في بيان لها، جميع المواطنين إلى التحلي بأقصى درجات الحذر والالتزام بالإرشادات الوقائية، محذّرة من السباحة في الأماكن غير المهيأة، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر حقيقية على الأرواح.

تحت شعار: ما تغامروش برواحكم

السباحة في بحيرات السدود، الوديان، المجمعات المائية، الأحواض وفي النافورات خطر:

  • السباحة في السدود، المسطحات والمجمعات المائية مغامرة ومجازفة حقيقية، فهي أماكن مخصصة لجمع المياه قصد استغلالها في الشرب والزراعة وليست أماكن سباحة.

  • تمتاز المياه المخزنة في السدود والأحواض والحواجز المائية بالعمق، مما يصعّب السباحة فيها عكس مياه البحر التي تقل كثافتها مما يسهل السباحة فيها.

  • مياه السدود والوديان والمجمعات المائية تفتقر لشركة السباحة، بالإضافة إلى التيارات السطحية والدوامات التي تشكل خطراً للعائمين الذين يسحبون نحو القاع.

  • لا تتوفر على مراكز للمراقبة أو أعوان للحماية المدنية والتالي استحالة التدخل للإنقاذ عند الحاجة.

  • تعد النافورة بؤرة حقيقية لانتشار الأمراض والوبائية، فضلاً عن أخطار السقوط بسبب انزلاق الأرضية وخطر التكهرب كونها موصلة بتيار كهربائي.

 

وأكدت الوزارة أن حماية النفس مسؤولية جماعية، مشددة على ضرورة احترام التعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، للحفاظ على السلامة العامة وتفادي تكرار هذه المآسي.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *