أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الإثنين، عن  إطلاق أكبر تحدي وطني تحت اسم “proto Market “.

و يهدف التحدي حسب وزارة التعليم العالي، الى لدعم النماذج الأولية القابلة للتسويق للطلبة وخرجي مؤسسات التعليم العالي الحاصلين على وسم مشروع مبتكر.

وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود الوزارة لدعم الابتكار وريادة الأعمال في الوسط الجامعي. يستهدف التحدي طلبة وخريجي مؤسسات التعليم العالي الذين يحملون وسم “مشروع مبتكر”.

ومن خلال المشاركة في “ProtoMarket”، يحصل الطلبة على حزمة متكاملة من الدعم المصمم لضمان نجاح مشاريعهم. يتضمن هذا الدعم مرافقة مباشرة ومكثفة للمشاريع الابتكارية، مع التركيز على تطوير النماذج الأولية وصقلها لتصبح منتجات ملموسة وجاهزة لطرحها في السوق. ولتعزيز فرص النجاح لهذه المشاريع، يوفر التحدي دعماً مالياً يصل إلى 100 مليون سنتيم للمشاريع المختارة. وفي الحالات الاستثنائية التي تستدعي تمويلاً أكبر، يمكن أن يرتفع هذا الدعم ليبلغ 200 مليون سنتيم، وذلك وفقاً لمعايير وشروط محددة تضعها لجنة الانتقاء الوطنية المختصة.

وتهدف هذه التسهيلات المالية واللوجستية إلى تقليص الفجوة بين الأفكار الابتكارية وتنفيذها على أرض الواقع، مما يسهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.