أهمية القدوة الحسنة في حياة أطفالنا

يعتبر الطّفل من اللّبنة الأساسية في المجتمع، والتي اذا صلح بصلاح الأسرة يصلح المجتمع، ولذلك تلعب التربية الحسنة دورا هامّا في حياته، بداية بوجود القدوة الحسنة، حيث أنّ شخصيّة الطّفل مرنة جدّا مثل الاسفنجة تمتصّ التصرّفات والسلوكيات التي تجدها من حولها، ويحاول الطفل دائما الاقتداء بالأقرب اليه (سواء الأب، الأمّ، الأخ أو الأخت الكبرى، وحتى الخال والخالة، العم او العمة/ الجد والجدة).

  • في هذه الحالة على الأقارب الانتباه جيّدا لتصرّفاتهم وطريقة تعاملهم، أمام الأطفال لأنه يراقب ويمتصّ ما يحدث حوله من أدب الحديث، كيفية الحوار دون صريخ، اداب الطعام، اداب الدخول والخروج من المنزل، كيفية تنظيم البيت وغيرها من الأساسيّات.

 

  • وبالأكيد أنّ القدوة الأولى تبدأ بالقصص التربوية التي يقصّها الأهل والأساتذة على الطفل وأوّلها السّنن النبوية للرّسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ولكن يجب علينا فهم أنّ الطّفل يتبع التصرّفات الموجودة أمامه، والتي يطبّقها أهله من حوله، ولذلك سيقوم باتباع القصّة ثمّ يرى تطبيقها من أهله.

 

  • يمكن مشاركة الأطفال مجموعة من البطاقات التي تتحدّث عن أدبيات الحديث، الجلوس، اللباس وغيرها، لتكون على شكل مجموعة ألعاب، يمكن أن يقوم الطفل بتلوين الاجابة الصحيحة،يكمل الناقص، أو يرتّبها حسب حبّه لها.

ولذلك نشارككم بعضا من البطاقات التي يمكن أن تساعدكم في اللعب مع طفلكم:

 

 

   

 

في الأخير، يجب أن ندرك أنّ قدرات الأطفال تبدأ بالنمو ابتداءً من لحظة الولادة، وهي مسؤولية كبيرة يتحمّلها الجميع لانشاء أسرة سويّة، وجيل جيّد، نتشارك فيه معا واجب هذه التنمية السليمة، لنحسّن من ذواتنا من أجل أطفالنا.

Relatetd Post

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *